الخميس، 22 نوفمبر 2012

أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي


كثيراً ما يلوم الناس الأحداث على ما آلت إليه حياتهم .. ومع ذلك فإن ما يشكل حياتنا بالفعل هو المعنى الذي نعطيه للأحداث 

الفشل شيء طبيعي في حياتنا , لا تيأس , وكما قيل :
"أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي"


بدلامن أن تفكر في وضعك الحالي , فكر في الوضع الذي تريد أن تكون فيه . يتطلب الأمرعشرين عاماً من العمل الشاق لكي تكون ناجحاً

يركز معظم الناس على مالا يريدونه بدلاً من التركيز على ما يريدونه في الحياة . إذا قاومت خوفك , وكان لديك إيمان راسخ ونظمت انتباهك وتركيزك , فسوف تتخذ أفعالك طريقةطبيعية في الاتجاه الذي تريده تتحرر من خوفك , وركز الآن على ما تريده أنت بالفعل وماأنت جدير به .




لابد من تدوين أفكارك , وخططك وأهدافك على الورق وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة , إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة , وذلك سيساعد على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خططك

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

تطوير الذات بين التعريف والتخريف


لعلي لا أذيع سراً إن قلت: إن أغلب الخلافات التي تنشأ بين الناس في حواراتهم ونقاشاتهم، ما هي في الغالب الأعم، إلا نتاج اختلاف وتشوش معاني الكلمات أو حدود المفاهيم بينهم، أو نتاج عدم الوصول إلى اصطلاحات ثابتة بينهم يمكن الركون إليها في فهم وتفسير وتعريف تلك الكلمات أو المفاهيم، فكم من مرة يسمع الإنسان كلمة أو مصطلحاً من شخص آخر، فتُحدث له الكثير من الألم أو قد يفهم منها الموافقة أو الرفض ويكون الأمر عكس ذلك تمامًا!
  
لتتحقق مما ذكر، اسأل عشرة من الناس متفرقين عن معنى مفهوم "تطوير الذات"؛ ما هو بالتحديد؟ وكيف نميزه عن غيره بالضبط؟ دون الإجابات ثم قارن بينها. أما أنا؛ قد واجهت أمراً غريبًا؛ خلال رحلتي في عالم تطوير الذات؛ والتطوير الإداري. فلقد وجدت أن هناك تباينًا شديدًا في تعريف وتحديد مفهوم تطوير الذات ليس بين عموم الناس فقط بل وحتى بين المختصين. ولعلك سترى ذلك جلياً لو قمت فعلا بطرح السؤال السابق وقارنت بين الإجابات.
  
إن مفهوم تطوير الذات للوهلة الأولى، يعطي إيحاءً بمعنى التقدم والرقي، وقد يفهم منه أن المرء لا بد أن يكون في كل يوم أفضل منه في اليوم الذي قبله، وقد يفهم منه أن يسعى الإنسان إلى الوصول إلى القمة أو إلى التميز أو الثراء. ولا أدري إن كنت قمت بالتمرين السابق؟ أما أنا فقد قمت به وبعد ما سألت العشرات من الناس خلصت إلى أنه لا يوجد تعريف دقيق جامع مانع لهذا المفهوم بل هناك اختلاف وتباين شديدان بين كل تعريف وآخر. كما أن نفسي لم تطمئن إلى كثير مما وجدت من تعريفات تطوير الذات، وذلك للضبابية التي كست كثيرًا منها ولغياب التعريف الجامع المانع، فتوكلت على الله وابتدعت التعريف التالي لما يسمى بتطوير الذات وهو محل نقاش وتصويب وهو رأي يحتمل الخطأ.

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

قصه حقيقيه

طفل امريكي يعاني من فقدان السمع ويرفض ارتداء السماعات بحجة ان الابطال الخارقين مثل بات مان لايرتدونها. ارسلت والدته لشركة مارفل مالكة حقوق شخصيات الابطال الخارقين تطالبهم بابتكار شخصية جديدة ترتدي السماعات، فتجاوبت الشركة وابتكرت البطل الخارق ذو الاذن الزرقاء، مما اثر ايجابا على الطفل وبدأ يتعلم الكلام ويذهب للمدرسة.


 شاهد الفيديو


جدد حياتك




يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل.

- الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة .

- الناس معادن.. تصدأ بالملل، و تتمدد بالأمل، و تنكمش بالألم .


- الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل. مصطفى صادق الرافعي

- تذكر يا صديقي، إن الأمل شئ جيد، والأشياء الجيدة لا تموت أبداً.

- الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة، ودون إيمان بالله وحش في قطيع لا يرحم. يمان السباعي

- المتفائل يقول : إن كأسي مملوءة إلى نصفها .. و المتشائم يقول : إن نصف كأسي فارغ .

- لولا الأمل في الغد لما عاش المظلوم حتى اليوم.

- أجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس.

- هناك أشخاص هم الأمل بذاته.

- قد يتحول كل شي ضدك و يبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شي معك.

- أنا متشائم بسبب الذكاء، ولكني متفائل بسبب العزيمة. انطونيو جرامسكي

- لماذا الخوف، والشمس لا تظلم في ناحية إلا وتضيء في ناحية أخرى ؟

- إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شئ له قيمة، وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شئ لا يقدر بقيمة، وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شئ.

- العقل القوي دائم الأمل، و لديه دائما ما يبعث على الأمل. توماس كارليل

- أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلا من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه. ابراهيم الفقي

- الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. توماس اديسون

- إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته. مصطفى السباعي

- المؤمن كالورقة الخضراء، لا يسقط مهما هبت العواصف.

- ليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك .روبرت شولر

- الأفضل دائماً أن نتطلع للأمام بدلاً من النظر إلى الخلف. جيروم

- يجب أن يكون احساسك ايجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي . ابراهيم الفقي

- قد تتحمل الألم ساعات، لكن لا ترض باليأس لحظة.

- لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب. نورمان فنسنت بيل

- استعن بالله و لا تعجز. ابراهيم الفقي

- لا يأس مع الحياة ، و لا حياة مع اليأس. مصطفى كامل

- يصبح الانسان عجوزاً حين تحل الأعذار محل الأمل. جون ناريمور

- الزهرة التي تتبع الشمس تفعل ذلك حتى في اليوم المليء بالغيوم. روبرت ليجتون

- هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، و هناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة. جبران خليل جبران

- التفاؤل يمنحك هدوء الاعصاب في أحرج الأوقات . بورمان

- إذا شعرت بالتشائم، تأمل الوردة . ألبير ساميه

- سيكون يومك مشابهاً للتعبير المرتسم على وجهك سواء، كان ذلك ابتساماً أو عبوساً . ستيفن كوفي

- الفرق بين نظرة الإسلام و النظرة التشاؤمية، هو أن الاسلام ينظر للحياة كما

ينبغي أن تكون، أما التشاؤم فإنه ينظر للحياة كما هي . علي أدهم

- المتشائم، أحمق يرى الضوء أمام عينيه، لكنه لا يصدق . بيرون

- يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة ، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة . ونستون تشرشل

- في القلب حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله . ابن القيم

- لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله .

- كل عسير اذا استعنت بالله فهو يسير .

- إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف، فاجعل لسانك رطباً بذكر الله.

- إن الغروب لا يحول دون شروق جديد .

عوائق تؤثر على ثقتنا بأنفسنا




يصعب على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على الجميع وأصبح يحتم عليهم تنمية وتطوير قدراتهم لتتوافق مع الواقع العملي في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم ، وأيضا تكمن أهمية الالتفات إلى الذات في أن الإنسان أصبح معزو
لا عن نفسه وعن التفكير فيها وعما إذا كان عليه تغييرها وذلك بسبب الانغراق في مشكلات الحياة اليومية .

فيما يلي بعض المؤشرات التي تظهر وتبين عدم الثقة بالنفس: إبداء أسباب لأفعالك لنفترض أنك كنت تتناول الطعام مع مجموعة من الناس ثم سقط الكأس على الأرض ماذا ستفعل حينها ستقول " كان الكأس على حافة الطاولة فسقط " هذا هو الخطأ أن تقوم بالتبرير وإعطاء أسباب لما حدث فحادثة الكأس هناك أناس ستجدهم يستخدمون تبريرات بشكل مباشر كأن يقول أحدهم بعد سقوط الكأس "أوه ، انا متعب جدا اليوم ولهذا السبب لم أركز" على الشخص أن لايعطي أسباب لتصرفه لأنه يقلل الثقة بنفسك ويوصلها لمن معك . إذا كان إنكسار الكأس الزجاجي أو أي فعل خاطئ مشابه فهويعتبر حقك في إرتكاب الأخطاء خاصة إذا لم يكون مقصودا لأنك بطبيعة الحال إنسان فليس عليك العثور على أعذار لما حدث.

الرد على الانتقادات على الفور إذا قلت لصديقك على سبيل المثال " لقد كان أدائك سئ في هذا اليوم " فيجيب بسرعة قائلا " لا لا لا فقط لأنني كنت متعبا " أو " لا لا قد كنت أفكر في شئ أخر أثناء العمل "هذا يدل على أن صديقك يفتقر إلى الثقة بالنفس ، الثقة بالنفس تكمن في الأستماع إلى النقد وتقبله بدون تبرير وخاصة إذا كان بناء ،وإن لم يكن أيضا بناء ومزعج كأن ترى بطل كمال أجسام وتوقفه وتقول له " مهلا أنت تبدو ضعيف البنية جدا " ماذا سيفعل ياترى ؟ أكيد أنه سيبتسم ويبتعد عنك في صمت لإنه واثق من نفسه ويعرف أنه بطل .

التعويض قد يكون لديك صديق به ضيق في يوم من اليام إذا قمت بسؤاله فإنه يرد عليك " أنا غير منزعج إطلاقا " ويوضح أنه في قمة سعادته ، هذا أيضا خطأ لإنه يبين عدم ثقته بنفسه عن طريق التعويض مما يسبب الغطرسة و التكبر والشعور بالكمال . كل واحد منا لديه نقاط ضعف ونقاط قوة خاصة به ، ولكن إذا كنت ستستخدم التعويض عن نقاط ضعفك الخاصة بك فإنه مبدأ خاطأ ،بعض الناس يرون أن التعويض يساعدهم أن يكونوا أفضل ولكن في الواقع العقل الباطن ذكي بما فيه الكفاية للإعتراف بأنها خدعة وسرعان ماسيعود إليك الأكتئاب وتشعر بأنك حيد في مشاكلك دون أن تظهر ذلك لمن حولك .


لغة الجسد الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس دائما ما يأخدون موقف دفاعي (وربما بالبقاء مكتوفي الايدي ) إذا حدث شعور بالإهانة لديهم لأي سبب عليك تدريب نفسك نسيان مثل هذه المواقف والتحلي بالحكمة عند التعامل .


الكمال يعتقد الشخص أنه يعيش في عالم مثالي حتى انه يحاول القيام بكل شيء بشكل مثالي جدا. المشكلة هي أنه قد يغضب إذا حصل أن قيمته 99/100 في امتحان!! يحدث هذا لأنه يعتقد أنه بذلك شخص لايستحق مما يؤدي إلى خيبة أمل كبيرة بالنسبة له الشخص الواثق من نفسه لابد أن يعلم أنه لن يصل للكمال بل سيبقى يسعى لتحيق النحاج قدر المستطاع .

عليك أن تؤمن بنفسك عندما لا يؤمن بك أيّ شخص آخر






!!لو أنّ إيمان الآخرين بنا وبأحلامنا كان شرطاً أساسيّاً من أجل النّجاح ، لما استطاع مُعظمنا أبداً إنجاز أيّ شيء إنّك بحاجة إلى تأسيس قراراتك بشأن ما تُريد القِيام بعمله على أهدافك ورغباتك أنت .

كف عن القلق بشأن ما يعتقده الآخرون فيك و اتّبع ما يُرشدك إليه قلبك

هُناك قاعدة وضعها د.دانيال أمين وهي قاعدة 18/40/60 :

وهذه القاعدة تقول

،عندما تبلغ من العمر 18 عاماً ، تشعر بالقلق تجاه ما يعتقده فيك كلّ النّاس

،،و عندما تبلغ 40 عاماً ، لا تُبالي البتّة بما يعتقده فيك أيّ شخص

!!و عندما تصل إلى سن 60 عاماً ، تُدرك أنّ أحداً لم يكُن يُفكّر فيك أبداً من الأصل



مُفاجأة ... مُفاجأة

!! إنّ أحداً لا يُفكّر فيك على الإطلاق مُعظم الوقت! إنّ الناس يكونون غاية في الانشغال بالقلق بشأن حياتهم الخاصّة

!و إذا كانوا يُفكّرون فيك بحال، فإنّهم يتساءلون هُم أيضاً عمّا تعتقده أنت فيهم

! إنّ الناس يُفكّرون في أنفسهم وينشغلون بأنفسهم ... وليس بك


... فكّر في الأمر

إنّ الوقت الذي تُهدره في القلق بشأن ما يعتقده الآخرون في أفكارك ، و أهدافك ، وملابسك ، وتسريحة شعرك و منزلك..... إلخ

يُمكنك استغلاله كلّه بشكل أفضل في التّفكير في الأشياء التي من شأنها تحقيق أهدافك

... و إنجاز تلك الأشياء

اساليب النجاح



• الأسلوب الأول : الأولوية للأهم

عندما سئل احدهم عن سر نجاحه أجاب : ( هنالك مقدرتان مهمتان للإنسان لا تقدران بثمن : الأولى القدرة على التفكير ، والثانية القدرة على القيام بالأعمال طبقا لأهميتها )


خلال اليوم الواحد هناك أمور كثيرة هي بحاجة إلى الانجاز ، وغالبا ما يتجه الذهن إلى الأمور الأقل أهمية لأنها تتطلب جهدا اقل ..

إن الأعمال مراتب فلابد لنا أن نراعي تلك المراتب وإعطاءها العناية و الوقت والجهد حسب أهميتها ، فحتى الأعمال الصالحة قد جعلها الله تعالى مراتب : ( أجعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد كمن آمن بالله و اليوم الآخر ……)

ولكي نستطيع أن نقوم بانجاز الأعمال الأكثر أهمية قبل غيرها علينا :

1- ترتيب الأمور حسب الأهمية من مرحلة التفكير: فصرف جزء يسير من الوقت في ترتيب الأمور حسب الأهمية يحقق لنا ذلك .
2- عمل جدول يومي للأعمال التي نقوم بها ومحاولة الالتزام به .
3- رفض كل عمل غير مهم ما دامت هناك أعمال مهمة .
4- استغلال أفضل الأوقات

• الأسلوب الثاني : اقتناص الفرص

كلنا يعرف قيمة الفرصة عندما تذهب ونحاول اقتناصها عندما تصبح بعيدة عن متناول اليد ،فالفرص تأتي متنكرة وتذهب ساخرة وهذا السر وراء تضييعها من قبل الكثيرين .


فصاحب المبادرات و النجاح يقفز على الفرصة كما يقفز الطير على الحب ، أما غيره فينتظرها لكي تأتي إلى حضنه ، وعلى كل لابد لنا أن نعرف خصائص الفرصة وهي :

1- الفرصة تأتي ضبابية غير واضحة المعالم .
2- الفرصة لا تبطئ فالزمن ليس في مصلحة من يريد اقتناصها .
3- تأتي الفرصة متكافئة و متساوية للجمعية .
4- الفرصة بعد أن تذهب لا تعود .

ولكي نستطيع صيد الفرص علينا :-

1- الاستعداد المسبق : فالخطوة الأولى لصيد الفرص هي التزود المسبق بأسباب اغتنام الفرص، فالناجحون و الفاشلون يجدون معا الفرصة لكن الناجح يستعد لها فيصيدها وكما ورد في الحديث (اغتنم خمسا قبل خمس).

2- القفز على الفرصة حينما تأتي دون تأخير : فالفرص لا تبالي بمن لا يبالي بها، وهي لا تتكرر وهذا يعني أن نتصرف تجاهها وكأنها الفرصة الأخيرة ، فإذا رأينا شبح الفرصة فعلينا أن نبادر إليها ولا ننتظر إلى أن تتحول إلى كتلة، فعندما تتراءى الفرصة فهذا مجال الاستعجال و المناهزة وليس مجال الركون.

3- استغلال الفرصة من دون وضع شروط لها : فالفرصة هي التي تفرض شروطها ،وهذا يتطلب أن نقبل بواقع الفرص .


4- التمسك بالفرصة بقوة وعدم التردد في ذلك : فالكثير يخشى النجاح إذا كان فجائيا فلا يبادرون إلى الفرصة .

• الأسلوب الثالث : بذل قصارى الجهد

ليس من الممكن النجاح بمجرد أن نقوم بالعمل بمقدار إسقاط الواجب فقط ،فالناجحون إنما كانوا بشرا مثلنا فلم يكونوا حجارة أو حديدا ، إنما هم بذلوا جهودهم و لم يبددوها ولم يضيعوا طاقاتهم بل بذلوها حسب القدرة .

( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) … فهل نبذل نحن كل وسعنا ؟

إن أقصى الاستطاعة يؤدي إلى أقصى النجاح .

وفي الحقيقة إننا نملك مخزونا ضخما من الطاقة الكامنة اكبر بكثير مما نتوقع استعماله، وإذا ما استطعنا استغلال نسبة إضافية ضئيلة تبلغ عشرة بالمائة من هذا المخزون الغزير فسوف تتبدل حياتنا .

وهذه بعض الطرق المؤدية إلى ذلك :

1- الالتزام بمواعيد محددة : فليس هناك ما يحفز على النشاط كوجود موعد أخير جازم و صارم ، فالموعد كلما كان أكثر جزما شق على النفس نقضه .


2- المواظبة على الحركة : فنأخذ متسعا من الوقت للتخطيط المتزن ولكن دون أن يذهب الوقت كله له ، فلنباشر كل ما نقدر عليه من عمل فلا يمكن تكديس الحيوية بعدم استعمالها .


3- السباق مع النفس : فإذا كنا قد أدينا مقدارا معينا من العمل أمس فنحاول أن نزيد عليه اليوم وسرعان ما نكتشف أن قدراتنا أكثر مما كنا نتوقعه .


4- نلتزم الجد و الاجتهاد :

يقول الشاعر

ومن طلب العلى سهر الليالي .. يغوص البحر من طلب اللآلي


فالنجاح مولود الجد و الاجتهاد

• الأسلوب الرابع : تحقيق انجازات يومية

إن الناجحين لا يستغرقون في أحلام اليقظة بتحقيق أمانيهم مرة واحدة بل يحاولون انجاز شيء في كل يوم والاقتراب عبره إلى تحقيق الأهداف .

فكل خطوة في اليوم الواحد تعني ثلاثمائة وستون خطوة في السنة الواحدة ، أما الأمل غير اليوم الذي أنت فيه فهو أمل كاذب ( ذرهم يأكلوا و يتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون) . لذا فعلينا ( أن نقطع أملنا بالعودة إلى الماضي) و (أن لا نثق بالآتي) .

فالناجحون يفعلون كل يوم أفضل ما يستطيعون، ولا يحملون أنفسهم هم الغد الآتي فلا يقلقون على أشياء لم تأت زمانها بعد ولا يؤجلون أعمالهم اتكالا على فرص قد لا تأتي أبدا ، ويتركون أعمالهم التي قاموا بها دون أن يتمنوا عودة الماضي (لكي لا تأسوا على ما فاتكم )

إذن فالمطلوب أن ننجز في كل لحظة عملا و في كل ساعة شيئا حتى لا يمر اليوم الواحد إلا وقد حملنا انجازا يقربنا إلى الهدف الذي حددناه ، ونحن نقصد بانجاز العمل إنهاؤه تماما دون نقص .

والآن كيف نحقق انجازات يومية ؟ والجواب :-

1- قسم العمل الكبير إلى خطوات صغيرة وأنجز كل يوم بعض منها ، وتذكر أن النجاح ليس خطوة كبرى وإنما مجموعة من الخطوات الصغيرة التي لو جمعناها بدت وكأنها كبيرة .


2- كافيء نفسك على كل انجاز تؤديه : فكما لابد من معاقبة النفس على الأخطاء فلابد من مكافئتها على الانجازات .


3- حدد وقت زمني لكل أعمالك وحاول أن تؤدي في كل وقت ما قررت أن تعمل فيه فركز جهودك عليه و لا تتركه إلا بعد انتهاء وقته المحدد له وهذا سيوفر لك أمرين : الوقت و الأعصاب ..


4- قلل من الأعمال التي تؤدي بك إلى هدر الوقت ، إن نوعية استعمالك لوقتك هي التي تحدد المجال الذي ستحتله في هذا العالم .


5- عش يومك كما لو كان آخر فرصتك لانجاز عملك ، فلا تترك ساعة واحدة تمر دون أن تحملها انجازا يقربك إلى هدفك .


6- لا تتردد في انجاز الأعمال كلما سنحت لك الفرصة ، فالزمن صديق من يستعمله وعدو من يهملمه .

7- انجز ما تملك متسعا من الوقت لانجازه واترك مجالا للطوارئ .


8- قو إرادتك على الانجاز بجرعات صغيرة من الخطوات العملية ، فإذا أجبرت نفسك على عمل متواضع في وقت محدد فان ذلك يقوي عندك دافع الإتمام تدريجيا .


9- استغل الفراغات بين الأوقات المشغولة ، كأوقات الانتظار مثلا .


10- استخدم الأجهزة ، كأجهزة الاستنساخ و الهاتف وغيرها التي تساعد الإنسان في انجاز أعماله .

• الأسلوب السادس : المواظبة على التجديد و الإبداع

التجديد سر استمرار الوجود فالبقاء على حالة واحدة معناه الموت، والتجديد قانون هذه الحياة فلقد كان خلق الإنسان تجديدا عظيما في الكون ثم جاء التغيير الدائم واختلاف الليل و النهار وللفصول والولادة و الوفاة ،ومن يتناغم معه فيطور عمله ويجدد فيه ويأتي دائما بالجديد سيكتب له النجاح .

ولكن كيف نجدد ؟ وفي أي مجال ؟

1- أجعل التجديد اسلوبك المفضل ،فالإبداع هو نتيجة رغبة في التطوير ، ففي الحياة خيارات متعددة وكل ما علينا فعله هو فتح أعيننا على خيارات الحياة ونرغب في التجديد .


2- تصيد الأفكار الجديدة التي تأتيك من غير ميعاد وفي الأوقات غير المناسبة ،فلربنا تكون الفكرة ثروة فلماذا تخسرها .


3- فكر في أمور صغيرة .


4- سد الحاجة ، من مبدأ ((أعطهم ما ليس عندهم )).


5- أضف بعض التفاصيل على ما هو معروف .

6- . استشرف المستقبل .


7- تخصص في شيء ما وليكن أي شيء، فالعالم عالم تخصص ينجح فيه كل متخصص متميز على اقرأنه .


8- قم بعملية التحويل و التركيب ، فكل شيء صنع لحاجة يمكن أن يستخدم في مكان آخر .


9- اجعل للتطوير ميزانية خاصة .


10- راقب تطور العمل لدى الآخرين وتعلم منهم ، فان كنت لا تستطيع الإبداع أفلا تستطيع تقليد المبدعين .


11- استغل مواقف الإحباط بان تفكر وتبتكر جديدا يعينك على التخلص من مثل هذه المواقف .


12- انتفع من مهارتك الشخصية .


13- حاول أن تجاوز المألوف بالتجديد وكما قيل (خالف تعرف ).


14- تعلم من الطبيعة التي خلقها الله تعالى ففيها دروس وعبر كبيرة وذلك من خلال التدبر فيها .


15- اجعل شعارك الجودة و الرخص فالجمع بينهما هو طريق التطور .


16- استغل مواد الطبيعة فهي خيرة ونافعة للناس والله تعالى سخر كل شيء في الطبيعة لخدمتنا .

• الأسلوب السابع : أتقن فن العلاقات العامة

النجاح لعبة اجتماعية يقوم بها الإنسان في محيط الناس وليست لعبة فردية لذا فإننا لن ننجح إن لم نكن قادرين على بناء علاقات عامة، فما تكسبه أنت من الناس يحدد مدى نجاحك وما تخسره منهم يكشف عن مدى فشلك .


لذا فان إجادة فن الصداقة هي الخطوة الأولى نحو النجاح .

وهنا مجموعة طرق لكسب الأصدقاء ، وتندرج تحت قائمتين :

القائمة الأولى هي قائمة افعل :

1- انظر إلى الناس من خلال الصفات الحسنة فيهم، وحينئذ هم أيضا سينظرون إليك من خلال صفاتهم الحسنة .
2- أحب للناس ما تحبه لنفسك .
3- احترم الناس وذلك من خلال (الالتزام بأصول اللباقة معهم و احترام آرائهم والابتعاد عن النقد الجارح ).
4- اخدم الناس فسيد القوم خادمهم .
5- كن متسامحا وبذلك ستحتفظ بهم .
6- كن رصينا ولا تبيح أسرارهم فهو الضمان لبقاء الصداقة .
7- كن خفيفا على أصدقائك .
8- امدح بصدق وانتقد بلباقة واشرال الأخطاء بطريقة غير مباشرة .
9- أحفظ الأسماء و العناوين .
10- اخبر أصدقائك بحبك لهم .
11- كن بشوشا وابتسم للناس .
12- حاول أن تظهر اهتمامك للناس .
13- أنصت وكن مستمعا جيدا .
14- اجعل أناس يشعرون بالارتياح .

والقائمة الثانية هي قائمة لا تفعل :

1- لا تجادل ،فلكي تكسب الأصدقاء اخسر الجدال و المراء .
2- لا تخاصم صديقك إذا اختلفت معه .
3- لا تقاطع صديقك مهما كنت عاتبا عليه .
4- لا نسمع بحق الأصدقاء كلام الوشاة .
5- لا تحسدهم .
6- لا تسيء الظن بهم .
7- لا تصادق عدو صديقك .
8- لا تعاند .
9- لا تجاف صديقك وكن وفيا .
10- لا ترد لأصدقائك عذرا .

الخلاصة :

1- اهتم بالأولويات .
2- اقتنص الفرص فالفرصة لا تعود .
3- ابذل قصارى جهدك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
4- قم بانجاز أعمال ونجاحات يومية .
5- قم بإيحاء نفسك انك ستنجح .
6- واظب على الإبداع و التجديد وتجاوز المألوف .
7- أتقن فن العلاقات العامة مع الناس انك ستنجح في وسط هم يعيشون فيه .

صفحتي في موقع عرض الصور الشهير 500px

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسعدني ويشرفني إطلاعكم على الصور الملتقطه من قبلي وإبداء آرائكم وإنتقاداتكم